لما ذا يحاول البعض التهجم على خيرة نواب الوطن وأكثرها تضامنا مع قواعده الشعبية
لا حظنا خلال الأيام الماضية أن ثمت من يحاولون الزج بالنائب المحترم رجل الأعمال عالي ولد الدولة في أتون لا تليق به بغية النيل من عرضه وزج المرجفين في المدينة بتلفيقات كاذبة وأراجيف واهية.
ألا يعلم من يحاولون أن يعطوا صورة مغلوطة عن أحد أبناء البلاد البررة الذين استطاعوا أن يستثمروا أموالهم داخل الوطن من أجل توفير كثير من المنافع لسكان البلاد الموريتانية.
إن ما قدم عالي ولد الدولة من تضحيات جسام من خلال مؤسساته الكبيرة التي تشغل أبناء البلاد من أنواع الشرائح والمكونات وتمنح التعويضات الشهرية بكل لباقة واحترام دون أي إهانة ولا استكانة للعمال مستحضرا أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه.
يشاهد الكثير من المتتبعين أن النائب يملك من الرزانة والعقل والتواضع والبشاشة ما خوله أن يكون حاضنة اجتماعية لكل مجتمعات البلاد بكافة أطيافها واشكالها.
انفرد ولد الدولة عن زملائه النواب بكثير من الميزات إبان جائحة كورونا ما جعله أكثر وطنية وإخلاصا وارتباطا بقواعده الشعبية التي استطاع أن يقدم لها يد العون والمساعدة وما ذاك إلا شنشنة وديدن اعتاده.
نملك كثيرا من الشهادات الموثقة التي تشيد بالجهود الجبارة على مستوى نواكشوط وبنشاب واكحوجت بتقديم كثير من الأعمال الخيرية خدمة للأسر الفقيرة والمحتاجة.
نرد على من يشككون في وطنية وحسن نية الرجل وحفاظه الدؤوب على أمن واستقرار البلاد.
يحز في النفس إن ما يحاول مسيئي الظن الذين يتجاهلون المنظومة الأخلاقية الواردة في سورة الحجرات بعد قوله تعالى يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله نواب رحيم.